الباحثة في علم الإعلام، بيترا غريم، تتبنى وجهة نظر عن افلام البورنو. وكانت غريم أعدت دراسة عن الأفلام الإباحية في شبكة الإنترنت ومدى
استهلاك الشبيبة لتلك الأفلام، وهي ترى أن الوقائع تؤكد أن استهلاك الأفلام
الإباحية على شبكة الإنترنت قد أصبح شيئاً عادياً بالنسبة لشبيبة اليوم،
غير أن هذا لا يعني بالضرورة انحلال الشبان أو انحرافهم مثلما يعتقد
كثيرون. وتنتقد الباحثة تعبير "جيل البورنو" المستخدم حالياً لوصف الجيل
الصاعد، وتقول إن هذا المصطلح "ليس صحيحاً، بل هو مهين للجيل الصاعد، لأنه
يختزل جيلاً بأكمله في مصطلح واحد." وتضيف غريم أن "هناك من الشبيبة من
ينظر إلى تلك الأفلام نظرة نقدية، وهناك من ينظر إليها نظرة إيجابية
للغاية."
ولكن حتى مع ازدياد سطوة الجنس في المجتمع، فإن هذا لا يعني أن الشباب قد تحرروا من كل قيد أو رادع في حياتهم الجنسية؛ بل إن الدراسات تؤكد أن الشبيبة أصبحوا يمارسون الجنس بصورة أقل مما كان يفعل أقرانهم في الماضي. وهو ما يجعل الفتيات يطمحن بكل السبل إلى الوصول إلى نموذج جمالي مبالغ فيه يتطابق مع نموذج ممثلات "البورنو". أما الفتيان فإنهم "يشعرون بضغط متزايد فيما يتعلق بالأداء الجنسي، إذ تكون لديهم قبل أن يمارسوا الجنس للمرة الأولى خبراتٌ لم يمروا بها مطلقاً، ولم يعيشوها سوى في الخيال"، مثلما تقول بيترا غريم.
ولكن حتى مع ازدياد سطوة الجنس في المجتمع، فإن هذا لا يعني أن الشباب قد تحرروا من كل قيد أو رادع في حياتهم الجنسية؛ بل إن الدراسات تؤكد أن الشبيبة أصبحوا يمارسون الجنس بصورة أقل مما كان يفعل أقرانهم في الماضي. وهو ما يجعل الفتيات يطمحن بكل السبل إلى الوصول إلى نموذج جمالي مبالغ فيه يتطابق مع نموذج ممثلات "البورنو". أما الفتيان فإنهم "يشعرون بضغط متزايد فيما يتعلق بالأداء الجنسي، إذ تكون لديهم قبل أن يمارسوا الجنس للمرة الأولى خبراتٌ لم يمروا بها مطلقاً، ولم يعيشوها سوى في الخيال"، مثلما تقول بيترا غريم.