أنجيلا حصلت مؤخرًا على شهادة ماجستير فى الدراسات الجنسية من جامعة ميلبورن، وتحضر رسالة دكتوراه فى نفس المجال، وكانت متفوقة فى دراستها، إذ حصلت على المركز الخامس على دفعتها فى الكلية، رغم المضايقات التى كانت تتعرض لها بسبب مهنتها.
والمثير للدهشة أن أنجيلا ناشطة سياسية، فهى تعتبر من أشهر المعنيين بالقضايا النسوية «فيمنست» فى العالم.خاضت أنجيلا انتخابات مجلس النواب الأسترالى عام 2010 تحت مظلة حزب The Australian Sex Party، وخسرتها بفارق 60 صوتًا فقط لصالح المرشح الذى كان ينافسها.
صورة أنجيلا بعد ان حصلت على شهادة الماجستير أثارت ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعى من قبل الرواد العرب والمسلمين، حيث اعتبرها البعض قصتها ومسار حياتها شيء يدعو للخجل ويحرض على الرذيلة، بينما رأى عدد قليل جدًا أنها شيء يدعو للفخر ويحطم العادات والتقاليد والتابوهات، وتمنى عدد من الرجال أن يصبحوا مثلها فى حياتهم العملية والجنسية.
